بدأت قصة زافيرا منذ أن كنت طفلة. كنت أشعر بالألم في كل مرة أمشط فيها شعري، وأحاول أن أجعله يبدو بالطريقة التي كنت أعتقد أنها ستجعلني أشعر بالثقة و الجمال. لم يفهم من حولي نوع شعري، وكان عدم فهمهم يزيد الأمر صعوبة. ما زلت أذكر الدموع والإحباط، والتعليقات الجارحة التي زادت من شعوري بعدم الإرتياح.

لكن كلمات والدي ظلت عالقة في ذهني دائمًا:

"لا تصغي لمن لا يفهمون شعرك.
شعرك يستحق عناية خاصة."

"لا تصغي لمن لا يفهمون شعرك.
شعرك يستحق عناية خاصة."

في سنوات مراهقتي، قررت أن أحارب شعري الطبيعي وأتبع معايير الجمال التي كنت أعتقد أنها مفروضة عليّ. استخدمت جميع أنواع المواد الكيميائية القوية لتنعيم شعري المجعد، وفي هذه العملية، تضرر شعري وثقتي بنفسي. في كل مرة كنت أنظر فيها في المرآة، كنت أرى شخصًا لا أعرفه.

لم تبدأ رحلتي لاكتشاف المنتجات التي تناسب شعري إلا في أواخر العشرينات، لكنها لم تكن سهلة على الإطلاق.

كنت أتعرض للخيبة باستمرار—سواء كان ذلك في الرائحة أو القوام أو النتائج، فلم تكن الأشياء تسير بشكل صحيح. هذه الإحباطات دفعتني لدراسة العلاج بالزيوت العطرية وتركيبات مستحضرات التجميل الطبيعية.

أصبحت شغوفة بفهم احتياجات شعري بشكل حقيقي.

بعد سنوات من البحث والتجربة، قررت أن أبتكر منتجات لا تهتم فقط بالشعر المجعد، بل تحول العناية بالشعر إلى روتين من حب الذات—احتفالا" بكل الحواس.

واليوم، كأم لفتاة جميلة ذات شعر مجعد، أشعر بفرحة كبيرة لأنني أستطيع أن أكون لها قدوة واثقة وأقدم لها التجربة الإيجابية التي تستحقها حقًا.